(مجموع الصفحات 146 صفحة)
إعداد الطالب: حسين محمود حسين الجبوري. – قسم العلوم السياسية -
2009
الهدف:
يهدف هذا البحث إلى دراسة النزاعات العربية-العربية ومدى إمكانية حلها، وقراءة أهم
العقبات التي حالت دون فاعليتها، وهل هي متعلقة بظروف النزاعات أم إن القصور يكمن
في مجال الجامعة والقصور في ميثاقها؟ وهل من سبيل إلى معالجة ذلك؟
كما يحاول البحث الإجابة على أسئلة كثيرة أخرى تتعلق بالظروف
الدولية والإقليمية والعربية والقطرية التي أدت إلى نشوء الجامعة وهل نشأت بإرادة
عربية خالصة أم بإرادة أجنبية أم بكلا ألإرادتين مجتمعتين؟ ولماذا أخفقت الجامعة في
تسوية النزاعات،العربية_ العربية، وهل يعود ذلك إلى قوالب جامدة اعتمدتها أم إلى
جهلها في التعاطي مع تلك النزاعات، أم إن هذه النزاعات هي التي قوضت الجامعة
العربية؟ وكيف نستطيع أن نقيم دور الجامعة العربية في تسوية وحل المشكلات العربية-
العربية؟وما هي المقترحات لإصلاحها؟
المحتويات:
تضمنت الدراسة ثلاثة فصول، تناول أولها النزاعات العربية، كما انه
تضمن ثلاثة مباحث، تناول المبحث الأول منها النزاعات السياسية والبيئية، أما الثاني
فقد تناول النزاعات الحدودية، في حين تناول المبحث الثالث المظاهر الشخصية
والوظيفية في ميثاق الجامعة العربية ، أما الفصل الثاني فقد بحث في الآليات
القانونية المتاحة للجامعة في حل النزاعات العربية- العربية، وقد تضمن هذا الفصل
مبحثين، بحث الأول في آلية تسوية النزاعات العربية_العربية، في إطار ميثاق الجامعة
العربية.
أما الفصل الثالث فقد تناول المفاوضات والوساطة كوسائل لحل النزاعات
العربية، وتناول الفصل الثالث أخيراً جامعة الدول العربية وتسوية النزاعات العربية-
العربية مفصلاً.
وقد تضمن المبحث الثاني من ابحث موقف الجامعة العربية من وسائل
تسوية النزاعات العربية_ العربية، أما المبحث الثالث فقد تناول مشروع محكمة العدل
العربية. وتضمنت الدراسة على خاتمة وخلاصة باللغة الانكليزية.
النتائج:
إن الدول الاستعمارية سعت للقضاء على التوجه الوحدوي العربي كونه استهدف القضاء على
المصالح البريطانية، ولذلك سعت الدول الاستعمارية سوية غلى تشجيع الدول العربية إلى
إقامة كيان يجمع هذه الدول والبقاء على التقسيم القطري للدول العربية. على الرغم من
كل سلبياتها تُعد الجامعة العربية الصرح الوحيد الذي يجمع الأنظمة العربية على
اختلاف توجهاتها وأفكارها.
أوصت الدراسة بمقترحات عدة منها، لابد من إحداث تعديلات على ميثاق
الجامعة العربية لتقوية فاعليتها، واستحداث أجهزة جديدة يكون لها مركزية اكبر في
عملية صنع القرار وتنفيذه مثل مجلس أمن قومي عربي وقوة طوارئ عربية مسلحة، وتعد
الوسائل السلمية لحل النزاعات خير وسيلة بين الدول العربية حيث تُجنب الدول العربية
الكثير من المشاكل والتدخلات الأجنبية. إن الوساطة التي جاء بها ميثاق جامعة الدول
العربية لا ينطبق في حقيقته مع مفهوم الوساطة في القانون الدولي، ومن هنا لابد من
تعديل الميثاق وكذلك النص. وهذا ينطبق أيضا على التوفيق والتحكيم. وهنالك الكثير من
التوصيات الأخرى لا مجال لذكرها.
* يمكن طلب نسخة مصورة كاملة لهذه الدراسة من الجامعة الحرة. يرجى
ملء الاستمارة الخاصة بذلك على موقع الجامعة.