(275 صفحة).
إعداد الطالب: قدري أحمد الطيف. - قسم العلوم السياسية - 2010.
الهدف:
يهدف هذا البحث إلى تقصي الواقع العراقي تحت الاحتلال ومعرفة مستقبل
العراق السياسي على ضوء المتغيرات الدولية. لقد حددت الدراسة بعض الأهداف ومن
أهمها، دراسة إستراتيجية المشروع الأمريكي تجاه المنطقة العربية عموماً والعراق
خصوصاً، كما تم البحث في المتغيرات الدولية والإقليمية وتأثيرها على مستقبل العراق،
ودراسة المقاومة العراقية والمليشيات المسلحة في العراق، وكذلك الإجابة على الأسئلة
الهامة الثلاث وهي: ما هو مستقبل العراق في ظل الاحتمالات المختلفة؟ وما هو مصير
المقاومة العراقية والمليشيات المسلحة في العراق؟ وما هو مستقبل العراق في ظل
الاتفاقية الأمنية الموقعة بين العراق وأمريكا؟
المحتويات:
احتوت الدراسة على مواضيع متعددة تحت عنوان الأطروحة (مستقبل
العراق السياسي في ظل المتغيرات الإقليمية والدولية)، ففي الفصل الأول والذي
كان تحت عنوان (تحليل البيئة الإستراتيجية) ناقشت الدراسة المتغيرات الدولية وأثرها
على مستقبل العراق السياسي، والمتغيرات الإقليمية، وكذلك السياسة الأمريكية في
منطقة الشرق الأوسط. أما الفصل الثاني والذي كان بعنوان ( الوضع العراقي الراهن)،
فقد بحثت الأطروحة في النظام السياسي العراقي، وفي موضوع المقاومة العراقية،
والمليشيا المسلحة العراقية. أما الفصل الثالث والأخير والذي كان تحت عنوان (
مستقبل العراق السياسي) فقد نظرت الأطروحة في مستقبل المليشيات المسلحة، ومستقبل
المقاومة الوطنية العراقية وآفاقها المحتملة، ومستقبل النفوذ الإيراني في العراق،
ومستقبل الاتفاقية الأمنية بين العراق وأمريكا،وحددت ملامح المستقبل السياسي
للعراق. وتضمنت الدراسة خاتمة وخلاصة باللغة الانكليزية، وقائمة بالمصادر والمراجع.
النتائج:
لقد توصلت الدراسة إلى عدة استنتاجات على المستوى القومي والإقليمي والدولي ومنها،
إن ما تقوم به الولايات المتحدة الأمريكية في العراق يشكل حلقة أساسية في مشروعها
الامبريالي المتمثل بالمشروع الشرق أوسطي، وتفكك التحالف الدولي الداعم للولايات
المتحدة الأمريكية بعض انسحاب بعض دول العالم.
إن تدهور الوضع الاقتصادي والأمني والخدمي في العراق وكذلك الوضع
السياسي والاجتماعي وتفشي الفساد الإداري والجريمة والسرقة المنظمة، اضطر الولايات
المتحدة الأمريكية إلى فتح قنوات الحوار مع سوريا وإيران بشأن العراق كمخرج لازمتها
هناك. لقد أنتج الاحتلال المقاومة السلمية والمسلحة والتي لا تقبل بأقل من الانسحاب
الكامل من العراق. أدى كل ذلك إلى اقتناع الولايات المتحدة بعدم كفاية الحل العسكري
بل ضرورة ممارسة حلول أخرى سياسية ودبلوماسية.
لقد أوصت الدراسة بعدة مقترحات ومن أهمها، ضرورة توعية الشعب
العراقي إلى خطورة الحرب الطائفية والعرقية، وضرورة دعم المقاومة في (العراق
وفلسطين ولبنان) من قبل الدول العربية، وضرورة مشاركة دول الجوار في مساعدة الشعب
العراقي على تحقيق الأمن والاستقرار في العراق. كما أكدت على حث الفعاليات السياسية
والفكرية والإعلامية والاجتماعية والاقتصادية العراقية على توحيد مواقفها ورؤيتها
بما يضمن قيام عراق موحد مستقل، وتعديل بعض بنود الدستور لما يخدم مصالح الشعب
العراقي وهنالك توصيات أخرى لا مجال لذكرها.
* يمكن طلب نسخة مصورة كاملة من هذه الرسالة من الجامعة الحرة. يرجى
ملء الاستمارة الخاصة بذلك على موقع الجامعة.