إعداد الطالب: نصر علي حسن صفاره. - قسم القانون – 2009.
الهدف:
حددت الدراسة عدد من الهداف ومن أهمها؛ دراسة التطور التاريخي لنظام
الخبرة في المجتمع البدائي والعهد الروماني، والعصر الإسلامي، والقوانين الحديثة
كالقانون الفرنسي. أثر الواقع العلمي المتنامي في مجمل العلوم والمعارف حيث لا يمكن
لشخص أن يلم بتلك التخصصات المتعددة. والتعريف بالخبير ودوره، والسلطات التي تمنح
له لغرض حسن سير العدالة وسرعة الفصل في القضايا، وعدم الإضرار بالخصوم. وغيرها من
الأهداف....
المحتويات:
تحتوي الرسالة على مقدمة وفصل تمهيدي فيه لمحة تاريخية لتطور
الاعتماد على الخبرة في أشهر عصور التاريخ الإنساني. ففي الفصل الأول والذي هو تحت
عنوان الأحكام العامة للخبرة الفنية حيث أنواع الخبرة وإجراءات الخبير والاستعانة
بالخبراء. أما الفصل الثاني والمعنون أحكام الخبرة، فيتضمن
القواعد المتعلقة بالخبراء وواجبات وحقوق الخبراء ومسؤولياتهم ودورهم. والتوسع
بتقرير الخبرة. وتبيان إجراءات عمل الخبير ومحتويات تقرير الخبير وملحقاته ودراسة
أهم النظريات التي بحثت بطبيعة الخبرة. وتضمنت الرسالة خاتمة احتوت على استنتاجات و
توصيات، وقائمة بالمصادر والمراجع المستعان بها في تحقيق أهداف الدراسة.
النتائج:
أدركت الدراسة عدة استنتاجات ومن أهمها؛ أن المشرّع لم ينظم عملية
اللجوء إلى الخبرة تنظيماً وافياً وواضحاً. ثم لا بد من تدخل المحكمة العليا كونها
محكمة نقض من إصدار عدد كبير من الأحكام المتعلقة بموضوع الخبرة للتخفيف من هذا
النقص. وخلصت الدراسة إلى بعض التوصيات ومن أهمها ضرورة وجود نص ملزم للقاضي يحتم
عليه اللجوء إلى الخبرة في المسائل الفنية البحتة. وضرورة زيادة عدد المختصين في
مجال الطب الشرعي والأدلة الجنائية، وذلك بضرورة رفدها بالاختصاصيين والأجهزة
العلمية المتطورة.
وهنالك أهداف أخرى....
·
- يمكن طلب نسخة مصورة كاملة من الرسالة من الجامعة الحرة. (يرجى
ملء الاستمارة الخاصة بذلك على الموقع).