إعداد الطالب: كاظم عبيس عبد حمادي السويدي - قسم القانون – 2008.
الهدف:
لقد حددت الرسالة عدة أهداف لدراستها، أهمها كيفية تحديد جرائم
الحاسوب و الانترنيت. و كيف يمكن للمشرع مواجهة مستجدات التطور التقني في مجال
المعلومات، و كيفية حماية البرامج جزائياً بعد أن عبرت البرامج عن حق مزدوج للغير
عليها، حق أدبي يتمثل بالمجهود الذهني المبذول و حق مادي يتجسد بالمبالغ المستثمرة،
لاسيما بعد أن ثبت عجز الحماية التقنية النابعة من الجهاز نفسه.
المحتويات:
تضمنت الدراسة موضوعات متعددة أهمها في الفصل التمهيدي الذي يحمل عنوان ((التعريف
بالحاسوب و الانترنيت و ما يتعلق بهما من حيث جرائم الحاسوب و الشبكات و
التعريف بهما لغةً و قانوناً و شرعاً))، مستعرضاً ذلك من خلال التطور التاريخي
لجريمة الحاسوب و الشبكات.
تتضح في الفصل الأول أركان جريمة الحاسوب و الشبكات من حيث الركن
المفترض و الركن المادي و الركن المعنوي. و في الفصل الثاني تتضح أهم صور الحاسوب
والشبكات و أثرها القانوني من حيث المحاولات الهامة من جانب الفقه و الهيئات و
الاتفاقيات الدولية في شأن تقسيم جرائم الحاسوب و الشبكات. أما الفصل الثالث فيوضح
كيفية التحقيق في جرائم الحاسوب و الشبكات من خلال القواعد العامة في التفتيش
الجنائي و ضبط الأدلة و تحديد التعامل مع الأدلة الرقمية، و كيفية معالجة الأدلة و
اكتشاف المعلومات عن طريق المهارات الفنية اللازمة للتحقيق في جرائم الحاسوب. و
تضمنت الدراسة خاتمة ذات استنتاجات و توصيات و قائمة بالمصادر و المراجع ، و ملاحق؛
و منها القانون الفرنسي و الاتفاقية العالمية (الأوربية) لجرائم الحاسوب لعام 2001،
و مقررات و توصيات المؤتمر الخامس عشر للجمعية الدولية لقانون العقوبات لعام 1994
بشأن جرائم الحاسوب و الشبكات، كما وتتطرق إلى القرار الصادرة عن مؤتمر الأمم
المتحدة الثامن لمنع الجريمة و معاملة السجناء (هافانا 1990) و القرارات ذات الصلة
بشأن الجرائم ذات الصلة بالحاسوب و الشبكات.
النتائج:
تضمنت الدراسة نتائج عدة من أهمها إن البرامج هي إحدى أهم العناصر الاقتصادية
المستخدمة و من الممكن إن يطلق عليها وصف المال القابل للتملك و التداول. و يعد
البرنامج جهد ذهني إبداعي، لمنتجة الحقوق المادية و المعنوية الكاملة.كما إن الجاني
في جرائم الحاسوب و الشبكات متخصص و يمتلك الخبرة العالية و هذا ما يسهل عمله
الإجرامي. و من ناحية أخرى قلة توفر الكوادر المتخصصة بمتابعة مثل هذه الجرائم و
التحقيق فيها. وخلو
قانون العقوبات الساري من أي نصوص تحرم مثل هذه الجرائم على المعلومات. ولكن بدأت
بعض الدول تدرك خطورة هذه الجرائم و تشرع القوانين الرادعة لها. و اختتمت الدراسة
بمجموعة من التوصيات و من أهمها تهيئة مشروع قانوني متكامل لحماية المعلومات و حقوق
منتجيها و مالكيها. و العمل على إنشاء وحدة متخصصة لمتابعة مثل هذه الجرائم ذات
كوادر بخبرة تقنية تؤهلها على أداء واجباتها. كما توصي بتدريب كوادر التحقيق و رجال
الشرطة على أساليب المتابعة و التحقيق في مثل هذه الجرائم، و غيرها من التوصيات.
·
يمكن طلب نسخة مصورة كاملة لهذه الرسالة من الجامعة الحرة.(يرجى ملء
الاستمارة الخاصة بذلك على الموقع).