إعداد الطالب: زيان عبد الواحد أحمد – قسم القانون – 2009.
الهدف:
لقد
كانت للدراسة أهداف متعددة ومن أهمها؛ توضيح حقوق الإنسان ومراحل تطورها في
الاتفاقيات الدولية. والتعريف بالقانون الدولي العام وعلاقته بحقوق الإنسان. وتبيان
تنظيم اللجوء في القانون الدولي، وتعريف اللجوء وأنواعه وشروطه. ودراسة حال
اللاجئين في الاتفاقيات الدولية وخاصة اتفاقية عام 1951، المتعلقة بوضع اللاجئين
وبروتوكولاتها. وتحديد حقوق وواجبات اللاجئين في القانون الدولي.والتعريف بدور
الأمم المتحدة في حماية اللاجئين.
المحتويات:
احتوت
الدراسة على موضوعات متعددة ذات علاقة كبيرة ومهمة باللجوء والقانون الدولي العام،
وحقوق الإنسان، حيث احتوى الفصل الأول، على تعريف القانون الدولي العام، باعتبار له
علاقة بموضوع البحث، وحقوق الإنسان، وتطورها في الاتفاقيات الدولية، والعلاقة بين
القانون الدولي العام وحقوق الإنسان. أما الفصل الثاني، فقد تناول تنظيم اللجوء في
القانون الدولي. وبين أنواع اللجوء وشروطه في الاتفاقات الدولية وبروتوكولاتها. وفي
الفصل الثالث، الذي وضَحَ حقوق وواجبات اللاجئين في القانون الدولي، وأسس حماية
اللاجئين وحقوقهم والامتيازات التي يتمتعون بها. وفي الفصل الرابع، الذي بين دور
الأمم المتحدة في حماية اللاجئين والقرارات الدولية التي اتخذت لحماية اللاجئين
الفلسطينيين. واحتوت الدراسة على استنتاجات وتوصيات للباحثة، وقائمة بالمصادر
والمراجع المستعان بها في البحث.
النتائج:
أدركت
الدراسة استنتاجات متعددة من أهمها؛ أن معظم لاجئي العالم ينتظرون حلا دائما
لوضعهم بعيد عن المساومات الحزبية والإقليمية. أن حقوق اللاجئين هي حقوق إنسانية،
واجب احترامها من قبل الدول والمنظمات الدولية والإنسانية والأحزاب المحلية. لا
يزال من الصعب الفصل بين اللاجئ لأسباب سياسية واللاجئ لأسباب اقتصادية، أو لأسباب
عنصرية وعرقية.
وتضمنت الدراسة عدد من توصيات ومقترحات الباحثة في هذا المجال ومن أهمها؛
ضرورة منح اللاجئين الحقوق الأساسية، كحق العمل والضمان الصحي والمعشي وحق طلب
العلم والدراسة. وضرورة ضمان الحماية للاجئين وحقوقهم الإنسانية. وضرورة إيجاد
الآليات والوسائل المطلوبة لتطبيق القرارات الدولية والأممية في حقوق اللاجئين.
وهنالك توصيات أخرى يمكن الإطلاع عليها من النسخة المصورة في الجامعة الحرة.
* - يمكن
طلب نسخة مصورة كاملة من الدراسة من الجامعة الحرة. (يرجى ملء الاستمارة الخاصة على
موقع الجامعة.