إعداد الطالب: حسين عليوي إبراهيم الشمري – قسم القانون- 2008.
الهدف:
تضمنت الرسالة عدة أهداف ومن أهمها؛ مشكلات العدالة في الجرائم التي ترتكب عن طريق
الصحافة و نشر الأخبار و هي من الجرائم المقيدة بالمصلحة العامة.
إن مشكلة الكلمة تحمل في طياتها ركنان مادي و معنوي. ضرورة تحديد المعايير التي
يتقيد بها الإنسان في استخدام لسانه و قلمه، و كذلك تحديد مسؤوليات رئيس التحرير عن
التجاوزات القانونية لمن هم في المؤسسة التي يديرها و يشرف عليها.
المحتويات:
تضمنت
الرسالة مقدمة و فصل تمهيدي بعنوان الأساس الفلسفي للمسؤولية الجنائية لرئيس
التحرير. يتعلق الفصل الأول من الرسالة بالأساس القانوني لمسؤولية الجنائية خارج
النطاق الشخصي و في إطار الخطأ الشخصي. و قد تطرق الفصل الثاني إلى المسؤولية
الجنائية لرئيس التحرير و ذلك بمدى صحة المخالفات الدستورية، و بالشرط اللازم
لإقامة مسؤولية رئيس التحرير.أما الفصل الأخير فإنه يتعلق بأسباب امتناع المسؤولية
و حالات الإعفاء منها و الإباحة في نطاق جرائم الصحافة و النشر، كما احتوت الرسالة
غلى خاتمة و استنتاجات و توصيات و مصادر و مراجع للدراسة.
النتائج:
تضمنت الدراسة عدة استنتاجات منها، إن مسؤولية رئيس التحرير مفترضة و علمه مفترض. و
إن رئيس التحرير هو المسؤول الأول جنائياً عند حدوث أي جريمة في الجريدة التي يترأس
تحريرها.
أما أهم توصيات الدراسة فهي؛ على رئيس التحرير أن يُحكِم رقابته على الجريدة و
أن يبتعد عن التقاعس و الإهمال و التهرب من المسؤولية لجريدته، و كذلك ضرورة
الالتزام بقوانين الصحافة و ميثاق الشرف الصحفي و أداء الواجب بكل أمانة و الابتعاد
عن كل المحرمات و الممنوعات، و يبقى الحريص على امن الوطن و سلامة المجتمع و
التعامل مع الكلمة بقدسية.
- يمكن
طلب نسخة مصورة كاملة لهذه الرسالة من الجامعة الحرة. ( يرجى ملء الاستمارة الخاصة
على الموقع).