إعداد الطالب: حامد عبد الزهرة عمران – قسم القانون – 2008.
الهدف:
حددت
الدراسة أهداف متعددة ومن أهمها؛ أن النظرية العامة لقرينة البراءة تقع مسؤولية
تطبيقها على عاتق القضاء. سواء كان القضاء الوطني أو القضاء الدولي. أن أهمية
النظرية العامة لقرينة البراءة تنبع من كونها لها مساس بحرية الإنسان وحقوقه ولم
توضع له المعالجات القانونية السليمة في أغلب القوانين. هنالك تباين في النظرية
العامة لقرينة البراءة في القاعدة العامة لحماية الشخص أثناء فترة القبض عليه حتى
صدور الحكم بإدانة أو براءته سواء كانت في مرحلة الاستدلالات، أو التحقيق، أو
المحاكم وفق محكمة عادلة.
المحتويات:
تضمنت
الدراسة على مقدمة اشتملت مشكلة البحث ومنهجيته. أما الفصل الأول فقد شمل عل
ماهية قرينة البراءة وطبيعتها والمراحل التاريخية التي مرت بها والأسس القانونية
والنتائج المترتبة عليها. وفي الفصل الثاني الذي توسع في مفهوم الحرية الشخصية في
إعلانات الحقوق والاتفاقيات الدولية وتشريعات الدول المعاصرة. أما الفصل الثالث
فبين حقق الدفاع للمتهم باستعراضه أنواع الدفوع (الموضوعية والقانونية) وكل أشكال
الحقوق الممنوحة للمتهم. وفي الفصل الرابع الذي عنوانه الحقوق والالتزامات المترتبة
على قرينة البراءة الذي وضح أركان الجريمة والحالات التي يجب على المتهم إثبات
براءته. واحتوت الدراسة على خاتمة، والمصادر والمراجع، وخلاصة باللغة الإنكليزية.
النتائج:
أدركت
الدراسة على كثير من الحقائق ومن أهمها؛ أن قرينة البراءة ذات نطاق واسع فهي تشمل
كافة الأشخاص بغض النظر عن سوابقهم. كما تشمل جميع مراحل الدعوى وجميع الجرائم.
واستخدام القوة عند تنفيذ أمر القبض من قبل المحاكم الوطنية إلى حد قتل المتهم وهذا
يتنافى وقرينة البراءة. إعطاء بعض الصلاحيات للسلطات غير القضائية بالتحقيق أو
القبض وهذا يتعارض مع مبدأ الفصل بين السلطات.
قدمت الدراسة بعض التوصيات ومن أهمها؛ تشكيل محكمة دستورية عليا في كل دولة
لمراقبة القوانين بصورة عامة وقرينة البراءة بصورة خاصة. وتشريع نص قانوني بتعويض
المتهم عما لحقه من الضرار المادية والمعنوية نتيجة توقيفه. وغيرها من التوصيات في
مجال قرينة البراءة.
·
- يمكن طلب نسخة مصورة كاملة لهذه الدراسة من الجامعة الحرة. (يرجى
ملء الاستمارة الخاصة بذلك على الموقع).