إعداد الطالب: شنان عمران شنين – سم القانون – 2008
الهدف:
تهدف
هذه الدراسة إلى التعرف على ما يأتي من الأهداف؛ مشاركة النساء سياسياً وإلى حقهن
بالتصويت والترشيح. وحق المشاركة في صياغة وتنفيذ السياسات العامة. وأهمية التمثيل
المتوازن بين الرجال والنساء في جميع الأجهزة واللجان الحكومية، وكذلك السلطة
التنفيذية والقضائية والتشريعية. أحية مشاركة النساء في جميع المناصب العامة
الحكومية والإدارية. ودور النظم الانتخابية للأحزاب السياسية، وآلية عمل الأحزاب
لدفع النساء في جميع المناصب العامة المنتخبة وغير المنتخبة منها بنسب ومستويات
متماثلة مع الرجال. وأهمية مشاركة المرأة في المنظمات غير الحكومية المعنية بالحياة
العامة والحياة السياسية بصفة خاصة. ودراسة الفجوة بين التشريعات والممارسات
الفعلية. وغيرها من الهداف.
المحتويات:
تضمنت
الدراسة مقدمة في مشكلة البحث ومنهجيته. وفي الفصل الأول تم تعريف الحقوق السياسية
بشكل عام. واستعراض تاريخي لحقوق المرأة السياسية في العصور القديمة في العراق،
وبعدها في اليونان، وهي حضارة الرومان وحو المرأة في العصر الجاهلي والعصر
الإسلامي. أما الفصل الثاني فبحث في حق المرأة في الانتخابات والترشيح وفق مبادئ
القانون الدولي والشريعة الإسلامية. وكذلك حقوق الإنسان في العصور الوسطى، وفي فكر
الثورات الحديثة. وكذلك في الإعلان العالمي لحقوق الإنسان عام 1948، واتفاقية
القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة عام 1981. والإعلان الخاص بشأن القضاء على
العنف ضد المرأة عام 1993. وكذلك دراسة اتفاقية الحقوق السياسية للمرأة عام 1954،
وتوسعت الدراسة في حقوق المرأة وفق الشريعة الإسلامية. وتضمنت مقارنة بين الحقوق
السياسية للمرأة في أمريكا وفرنسا والعراق والسعودية. أما الفصل الثالث فخصص للبحث
في حق المرأة في تولي الوظائف العامة وتضمن الفصل عناوين ذات علاقة بمجال البحث.
واختتم البحث بخاتمة أحنون على استنتاجات وتوصيات وقائمة بالمصادر والمراجع، وخلاصة
باللغة الإنكليزي.
النتائج:
أدركت
الدراسة عدة استنتاجات أثناء البحث ومن أهمها؛ كانت هنالك بعض الحقوق السياسية
للمرأة في الحضارة البابلية، والسومرية، وكانت مشاركتها إدارية، ولم تكن في الشؤون
العامة كما هو الحال في الوقت الحاضر. أما عند اليونان فكان ينظر للمرأة كونها كائن
ضعيف وجردت من أكثر حقوها. وعند الرومان كانت السلطة مطلقة لرب الأسرة وهو يمتلك حق
التصويت وتولي الوظائف العامة في الدولة. أما حقوق المرأة السياسية قبل الإسلام
فكانت مهضومة حيث كان وأد البنات ودفنهن الزوجات وهن على قيد الحياة، ولربما كان حظ
المرأة العربية أفضل من المرأة في مجتمعات الفرس والرومان واليونان. وحصلت المرأة
على حقوق كثيرة في ظل الشريعة الإسلامية، لأن الله كرّمها بأكثر الأحوال، وهذا ما
اعترضت عليه القيم البلية والعشائرية التي بقيت علقة حتى بعد مجيء الإسلام وشريعته.
وتضمنت الدراسة عدة توصيات في دعم حقوق المرأة السياسية، مستندة على الشريعة
الإسلامية، والمواثيق الدولية، والإعلان العالمي لحقوق الإنسان، والعهدان الدوليان
لحقوق الإنسان. وغيرها من الاتفاقيات الدولية والتشريعات القانونية.
* - يمكن طلب نسخة مصورة كاملة من هذه الدراسة من الجامعة الحرة.
(يرجى ملء الاستمارة الخاصة بذلك على موقع الجامعة).