إعداد الطالب: عبد الرحمن فاضل حميد - قسم قانون -  2008.

ألهدف:حددت الدراسة عدة أهداف للبحث ومنها، تعريف العقد وتبيان نبذه عن أصل نظرية العقد، والعقد في القانون والشريعة وأساسه وتقسيماته، وموقف القانون من الإدارة الظاهرة والإدارة الباطنة، وأهلية العاقد وأداؤه وحكمها في القانون والشريعة. دراسة القواعد العامة للعقود في القانون والشريعة ، ودراسة أهم العقود التجارية كعقد السمسرة وعقد الوكالة بالعمولة وعقد النقل وعقد البيع، إضافة إلى دراسة شركات العقود في الشريعة الإسلامية، وأركان المضاربة وشروطها في الشريعة الإسلامية.

المحتويات: تضمنت الدراسة مقدمة عامة كمدخل لموضوع البحث، وخلاصة باللغة العربية، أما الفصل الأول فقد تضمن نبذة عن أصل نظرية العقد وتعريفاته الفقهية والاصطلاحية، كما أُجريت مقارنة في العقد بين القانون والشريعة ملاحظين أركان العقد وشروط مبطلاته. وفي الفصل الثاني توسعت الدراسة في أقسام العقد الصحيح وغير الصحيح، وآثاره وأغراضه إضافة إلى نوع العقود التجارية. أما الفصل الثالث فتضمن موضوع الإدارة وأهلية العاقد وعوارض الأهلية، موضحاً ذلك بشكل تفصيلي، وموقف القانون من الإدارة الظاهرة والباطنة وأهلية العاقد المتضمنة أهلية الوجوب وأهلية الأداء. أما الفصل الأخير فقد احتوى على عيوب العقد وشركات العقود في الشريعة الإسلامية وآراء الفقهاء ومشروعيتها في القران الكريم والسنة المطهرة. واحتوت الدراسة على خاتمة وقائمة بالمصادر والمراجع وخلاصة باللغة الانكليزية.

النتائج: لقد أدركت الدراسة عدة نتائج ومن أهمها، إن دراسة نظرية العقد في الشريعة الإسلامية كشفت للناس أنها تضمنت المسائل الاقتصادية كغيرها من المسائل الإنسانية. وإن إجماع الفقهاء على نبذ التفرقة بين الاتفاق والعقد أو ما يقر به. وإن عدم التمييز بين الاتفاق والعقد على إنهما لفظان مترادفان لمدلولٍ واحد، هو ترادف إرادتين أو أكثر على إحداث أثر قانوني.

     وقد اقترحت الدراسة عدة توصيات ومنها، إن العقد لا يمكن أن ينعقد من الناحية القانونية إلا بوجود طرفين، (الموجب والقابل) لا يمكن أن يتم بالإيجاب وحده أو بإرادة واحدة. يقتضي أن ننمي الوعي القانوني لضمان حقوق الأفراد وخاصة في موضوعاتهم وعقودهم التجارية تجنباً للتدليس والغبن وذلك نتيجة مدى التطور الحاصل في المجتمعات الحديثة التي بدأنا نشهد نوعاً جديداً من الاتفاقيات والعقود التي تبرم عبر الانترنيت.

* يمكن طلب نسخة مصورة كاملة من هذه الدراسة من الجامعة الحرة. ( يرجى ملء الاستمارة الخاصة بذلك على الموقع ).