إعداد الطالب: فواز دحام هليل الفهداوي - قسم القانون – 2009
الهدف:
لقد
حددت الدراسة بعدة أهداف لتحقيقها ومن أهمها؛ التحقق من المسوغات التي أدت إلى
احتلال العراق من قبل الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وبعض الدول الأجنبية.
وإلى أي مدى التزمت القوات المحتلة بالشرعية الدولية والقانونية، وكذلك الالتزام
بمبادئ حقوق الإنسان المعلنة في الإعلان العالمي لحقوق الإنسان والعهدين الدوليين.
وما مدى ممارسات قوات الاحتلال ضد المدنيين والعسكريين المعتقلين في السجون
الأمريكية. وأي الحقوق اكتسبها الأسير العسكري العراقي والمعتقل المدني من قبل قوات
الاحتلال.
المحتويات:
احتوت
الدراسة على أربعة فصول، كلها تمحورت حول عنوان الدراسة، أي التعذيب والمعاملة غير
الإنسانية ومدى ابتعادها عن القانون الدولي. ففي الفصل الأول الذي استعرض المستند
القانوني وفقا للقانون الدولي في انتهاكات قوات الاحتلال، وذلك بالاستناد على أهم
القوانين والتشريعات الدولية. وفي الفصل الثاني الذي أُضِح فيه المستند القانوني
لانتهاكات قوات الاحتلال وفقا للقانون الدولي الإنساني، وذلك بالتطرق إلى الإعلان
العالمي لحقوق الإنسان والعهدين الدوليين. أما الفصل الثالث فيتطرق لمستند الشريعة
الإسلامية وموقفها من الانتهاكات التي جرت في العراق، وذلك من خلال استعراض أهم
المبادئ السامية للشريعة الإسلامية وتكريمها للإنسان.
النتائج:
استنتجت
الدراسة عدة نتائج ومن أهمها؛ أن الذي وقع على العراق كان انتهاكا كبيرا لميثاق
الأمم المتحدة ومبادئ وقواعد القانون الدولي، وفرعه الأصيل قانون حقوق الإنسان.
كذلك سجل الاحتلال انتهاكا للقانون الدولي الإنساني الذي يعدّ أحد الأسس التي يستند
عليها الفقه والقضاء الدولي في وقت الحروب والنزاعات الأهلية أو الدولية، وقد توصلت
الدراسة إلى ما هو محزن ومأساوي للإنسانية وللشرعية الدولية. إن انتهاكات قوات
الاحتلال قد مست الأوامر التي جاء بها القرآن الكريم والسنة النبوية، وحتى القوانين
الوضعية التي تنظم علاقة المحتل بالمحتل.
أوصت الدراسة بضرورة متابعة وملاحقة جرائم وتجاوزات قوات الاحتلال
بشكل أكبر وفعال، ومحاسبة كل مخالف للقانون الدولي، وللإعلان العالمي لحقوق
الإنسان، من أجل استرداد الحقوق المعنوية والمادية لسيادة العراق و للشهداء
وللضحايا الأبرياء.
* – يمكن طلب نسخة مصورة كاملة من الدراسة من الجامعة الحرة. (يرجى
ملء الاستمارة الخاصة بذلك على موقع الجامعة.