إعداد الطالب: غاندي محمد عبد الكريم – قسم القانون – 2009
الهدف:
لقد
حددت الدراسة أهداف متعددة لتحقيق محتويات عنوان الأطروحة ومن أهمها؛ تحديد مفهوم
الإرهاب وخصائصه، وأنواعه. م بيان الآليات والوسائل الممكن استخدامها من بل الدولة
والمجتمع الدولي لمكافحة جريمة الإرهاب الدولية. وكذلك التعرف على أسباب جريمة
الإرهاب الدولي وآليات مكافحتها دوليا وإقليميا. وطرح نموذج تطبيقي في مكافحة
الإرهاب الدولي.
المحتويات:
احتوت
الدراسة على مقدمة توسعت في مفهوم الإرهاب، وتضمنت نظرة تاريخية للإرهاب. وفي الفصل
الأول حاول الباحث تحديد مفهوم الإرهاب وماهيته، حيث المفهوم اللغوي والقانوني
والفقهين وتمييز الإرهاب عن الأعمال المشابهة الأخرى له. أما الفصل الثاني الذي
تناول أنواع وخصائص وسمات جريمة الإرهاب الدولي، من حيث الجهة التي تقوم به. وكذلك
تحديد جذور الإرهاب وأفعاله. وفي الفصل الثالث الذي دَرَسَ أسباب جريمة الإرهاب
الدولية وآليات مكافحتها دوليا وإقليميا، حيث نوقشت أسباب الإرهاب ودوافعه، وآليات
مكافحتها دوليا في القانون الدولي، وآليات المنظمات الإقليمية والقوانين الوطنية في
مكافحة الإرهاب. وخصص الفصل الرابع لدراسة الإستراتيجية الأمريكية لمكافحة الإرهاب
كنموذج للبحث. واحتوت الدراسة على خاتمة تضمنت استنتاجات وتوصيات، وقائمة بالمصادر
والمراجع وخلاصة باللغة الإنكليزية.
النتائج:
استنتجت
الدراسة كثير من الحقائق ومن أهمها؛ إن الإرهاب بشتى صوره لا يدعو إليه أي من
الأديان السماوية، وإذا وجد دين ما يدعو إلى العنف والإرهاب فيكون هذا الدين قد
اعتراه التحريف وامتدت إليه يد العابثين. لم يتم الاتفاق حول ماهية الإرهاب الدولي
وعلى كافة الأصعدة، ولكن هنالك بعض جوانب في تعريفة متفق عليها في الفقه. أن الدين
الإسلامي يدعو للسماحة والاعتدال، ونبذ الإرهاب ولذلك جعل عقوبة الحرابة (الإرهاب)
من أشد جرائم الحدود في الإسلام، لأنها تمثل عدوانا صارخا على الإنسان أيا كان دينه
أو جنسه. إن أفعال العنف المستخدمة في جرائم الإرهاب تختلف تماما عن الأفعال
المستخدمة في الكفاح المسلح من أجل الحصول على حق تقرير المصير. إن تعاطي الإرهاب
مع فنون المعرفة بالثورة المعلوماتية أصبح يتقن ثغرات أمنية في الدول التي يراد
استهدافها، مما يشكل أهم التحديات التي تواجه الدول في مكافحة الإرهاب الدولي.
وهنالك استنتاجات أخرى واقعية لا مجال لذكرها.
وتضمنت الدراسة بعض التوصيات ومن أهمها؛ أن المنهج القانوني وحده لن يجدي في
مكافحة الإرهاب، بل إن القضاء على أسباب الإرهاب من خلال انتهاج سياسات للتنمية
والتطور الديمقراطي وإشاعة العدالة، والقانون في العلاقات الدولية. يقترح الباحث
عقد مؤتمر دولي تحضره كافة دول العالم تحت مظلة هيئة الأمم المتحدة لتحديد تعريف
للإرهاب والاتفاق على مفهوم موحد له. وذلك لتحديد آليات حقيقية لمكافحة الإرهاب.
وتضمنت الدراسة توصيات أخرى.
* - يمكن طلب نسخة مصورة كاملة من الدراسة من الجامعة الحرة. (يرجى
ملء الاستمارة الخاصة على موقع الجامعة الحرة).